السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بين فترة و أخرى تصلنا ايميلات و رسائل تحذر من مواقع مسيئة للاسلام مرفقة برابط الموقع المقصود و ذلك للتأكد من محتواه و تطلب من الجميع نشر التحذير بين المسلمين
المرسل لمثل هذه الايميلات التحذيرية لا يدرك بأن ما يقوم به هو في الواقع دعاية للموقع و ليس تحذير من دخوله
كيف ذلك؟
ارسال التحذير مع رابط الموقع يشجع المستلم على الضغط على الرابط للتأكد من الخبر وهو بذلك
أولا يزيد عدد المشاهدين للموقع
ثانيا يساعد اصحاب الموقع على استغلال العدد الهائل من الزوار في تعزيز مكانة الموقع في محركات البحث باعتباره موقع ذو شعبية كبيرة
لذا اذا أردت محاربة موقع، لا تخبر الناس عنه
معظم هذه المواقع ينتهي أمرها بسبب قلة عدد الزوار و عدم الاقبال عليها
في المقابل ما يجب فعله هو
نشر المواقع الاسلامية الجيدة عبر الايميل و المجموعات البريدية...
______________
السؤال
يقوم البعض بتحميل مواد تسيء للإسلام و القرآن الكريم على إحدى المواقع المشهورة، و يصلنا في بعض الأحيان من الإخوة الغيورين مناشدات تدعو للتصويت لمنع عرض هذه الإساءة و دعوة كل من نعرف للمساهمة في التصويت ضد استمرار عرضها على الموقع، مع العلم أن منع العرض قد لا يتم في بعض الأحيان. ما حكم إعلام المسلمين بهذه الإساءات بنية جمع أكبر قدر من الأصوات المضادة، علما أن المسلم المصوت سوف يشاهد ويسمع الإساءة بمجرد دخوله على الرابط المرسل، الأمر الذي حدا بالأشخاص الذين حملوا الإساءة في المقام الأول بنشر الرابط في المنتديات الإسلامية بحيث تصبح غيرة المسلم الواحد أسرع وسيلة لعرض الإساءة على كل المسلمين؟
_____________
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله العظيم أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين، وأن يكبت أعداء الدين .. ولا يخفى أن نشر هذه الروابط هو نفسه يعتبر نوعا من أنواع الترويج لهذه الإساءات.
ثم من المعلوم أن طرق نشر هذه المواد المسيئة للإسلام كثيرة وميسورة لأعداء الإسلام، فالتصويت لمنع عرضها من موقع معين لا يفيد كثيرا، مع كونه أمرا محتملا لا قطعيا ، كما ذكر السائل الكريم. وفي الوقت نفسه فمضرة مشاهدة وسماع هذه الإساءات بمجرد الدخول على تلك المواقع أمر متحقق أو غالب. وعليه فلا يجوز نشر هذه الروابط ولا الدخول عليها.
ونوصي كل الغيورين أن يجتهدوا في الدعوة إلى دين الله بكل ما أوتوا من قوة وسبب، فإن في هذا قياما بالواجب، وكبتا لأعداء الله، وردا لكيدهم عليهم، ومعاملة لهم بنقيض قصدهم. والله المستعان.
والله أعلم.
http://www.islam************.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=113109
بين فترة و أخرى تصلنا ايميلات و رسائل تحذر من مواقع مسيئة للاسلام مرفقة برابط الموقع المقصود و ذلك للتأكد من محتواه و تطلب من الجميع نشر التحذير بين المسلمين
المرسل لمثل هذه الايميلات التحذيرية لا يدرك بأن ما يقوم به هو في الواقع دعاية للموقع و ليس تحذير من دخوله
كيف ذلك؟
ارسال التحذير مع رابط الموقع يشجع المستلم على الضغط على الرابط للتأكد من الخبر وهو بذلك
أولا يزيد عدد المشاهدين للموقع
ثانيا يساعد اصحاب الموقع على استغلال العدد الهائل من الزوار في تعزيز مكانة الموقع في محركات البحث باعتباره موقع ذو شعبية كبيرة
لذا اذا أردت محاربة موقع، لا تخبر الناس عنه
معظم هذه المواقع ينتهي أمرها بسبب قلة عدد الزوار و عدم الاقبال عليها
في المقابل ما يجب فعله هو
نشر المواقع الاسلامية الجيدة عبر الايميل و المجموعات البريدية...
______________
السؤال
يقوم البعض بتحميل مواد تسيء للإسلام و القرآن الكريم على إحدى المواقع المشهورة، و يصلنا في بعض الأحيان من الإخوة الغيورين مناشدات تدعو للتصويت لمنع عرض هذه الإساءة و دعوة كل من نعرف للمساهمة في التصويت ضد استمرار عرضها على الموقع، مع العلم أن منع العرض قد لا يتم في بعض الأحيان. ما حكم إعلام المسلمين بهذه الإساءات بنية جمع أكبر قدر من الأصوات المضادة، علما أن المسلم المصوت سوف يشاهد ويسمع الإساءة بمجرد دخوله على الرابط المرسل، الأمر الذي حدا بالأشخاص الذين حملوا الإساءة في المقام الأول بنشر الرابط في المنتديات الإسلامية بحيث تصبح غيرة المسلم الواحد أسرع وسيلة لعرض الإساءة على كل المسلمين؟
_____________
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله العظيم أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين، وأن يكبت أعداء الدين .. ولا يخفى أن نشر هذه الروابط هو نفسه يعتبر نوعا من أنواع الترويج لهذه الإساءات.
ثم من المعلوم أن طرق نشر هذه المواد المسيئة للإسلام كثيرة وميسورة لأعداء الإسلام، فالتصويت لمنع عرضها من موقع معين لا يفيد كثيرا، مع كونه أمرا محتملا لا قطعيا ، كما ذكر السائل الكريم. وفي الوقت نفسه فمضرة مشاهدة وسماع هذه الإساءات بمجرد الدخول على تلك المواقع أمر متحقق أو غالب. وعليه فلا يجوز نشر هذه الروابط ولا الدخول عليها.
ونوصي كل الغيورين أن يجتهدوا في الدعوة إلى دين الله بكل ما أوتوا من قوة وسبب، فإن في هذا قياما بالواجب، وكبتا لأعداء الله، وردا لكيدهم عليهم، ومعاملة لهم بنقيض قصدهم. والله المستعان.
والله أعلم.
http://www.islam************.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=113109