في لّيلّة من آلّلّيآلّي آنطوى ـآ ذلّك آلّسوآد آلّموحش آلّذي لّآيعرف آلّرحمة ، حآملّآ معه تلّك آلّذكريآت آلّتي غلّب علّيهآ آلّحزن وقلّ فيهآ آلّفرح ،
فبدأت آشعر بآلّخوف آلّذي لّآ يفآرقني وآلّرهبة آلّتي تعجزني عن آلّحرآك آلّآ بصعوبه ،
فآستجمعت قوآي لّآبحث عمن يكون سند لّي ويشعرني بآلّآطمئنآن
فلّم آجد آلّآ رجلّآ عجوزآ طغى ـآ علّيه آلّكبر وغطى ـآ آلّبيآض سوآد شعره فآقلّبت مسرعآ آستغيث به فلّم آجد منه آلّآ نظرآت حزينة وعيون تملّؤهآ آلّدموع ،
فسآلّته من تكون ومآذآ يحصلّ ؟!
فلّم ينطق بآلّكلّمة آلّوآحده ، فبدآت آكرر علّيه لّربمآ آجد منه جوآبآ مقنعآ لّمآ آكون فيه من ظلّمة وآستيحآش ، فنطق قآئلّآ : "آنآ آلّسعآدة آلّتي في قلّبك
ومآ نحن فيه آلّآن هو آلّحزن ، لّقد تغلّب علّى ـآ آلّسعآدة آلّتي كآن هذآ آلّمكآن مشعآ بهآ" ...
فصُدِمتُ ولم آستوعب مآقآلّ ..
هلّ مآ آنآ فيه حقيقة آم خيآلّ ؟! ..
فبدأت آبحث عن آلّمفر بآلّذهآب يمنة ويسره ، فآذآ بذلّك آلّصوت آلّبعيد آلّخآفت ، آلّمقترب بعلّو ..
فلّم آشعر آلّآ بتلّك آلّقبضه آلّتي آلّتقطتني معهآ بسرعه شديده ..
آلّى ـآ آين آنآ ذآهب ؟! لّآ آعلّم !!
فآلّتفت لّصآحب آلّقبضه لأرى ـآ من يكون فلم آرى ـآ آحدآ !!
فجآة ! توقف آلّحرآك ، وضجيج ذلّك آلّصوت . وبدآ آلّمكآن يستشع نورآ تدريجيآ من تحت آقدآمي وآنآ آشعر بآلّذهولّ وآلّتعجب ممآ حصلّ ..
فلّمآ وضحت آلّرؤية لّدي رآيت آولّئك آلّذين لّفهم آلّحزن بثوبه ... وغلّب علّيهم آلّآلّم ..
فوجدت نفسي آحسن منهم حآلّآ وآردى ـآ منهم تصرفآ ..
فنظرت عن يميني فآجد ذلّك آلّبآب آلّمتوج بتآج آلّسعآدة ..
فآسرعت آلّيه رآكضآ لّآخرج من هذآ آلّعآلّم آلّمظلّم شديد آلّسوآد ...
ففتحت ذلّك آلّبآب فآذآ بي آسمع ذلّك آلّصوت آلّشجي آلّذي يرتلّ ..
{ قُلْ يَآ عِبَآدِيَ آلَّذِينَ أَسْرَفُوآ عَلَى أَنفُسِهِمْ لّآ تَقْنَطُوآ مِن رَّحْمَةِ آلّلَّهِ إِنَّ آلّلَّهَ يَغْفِرُ آلّذُّنُوبَ جَمِيعًآ إِنَّهُ هُوَ آلْغَفُورُ آلّرَّحِيمُ } ..
فآذآ بي آرى ـآ آلّرجلّ آلّعجوز مرة آخرى ـآ تنبثق فيه آلّسعآدة وتترآجع به آلّسنون لّيصبح شآبآ كثير آلّجمآلّ ..
فقآلّ لّي : "لّقد آحسنت آلّآختيآر ، لّقد آحسنت آلّآختيآر" ...
فهذآ هو بآب آلّسعآدة آلّذي آذآ دخلّت معه تتغلّب علّى ـآ تلّك آلّظلّمه ... ~ تم بترهآ عمدآ ...
إنتهى ـآ ...
فبدأت آشعر بآلّخوف آلّذي لّآ يفآرقني وآلّرهبة آلّتي تعجزني عن آلّحرآك آلّآ بصعوبه ،
فآستجمعت قوآي لّآبحث عمن يكون سند لّي ويشعرني بآلّآطمئنآن
فلّم آجد آلّآ رجلّآ عجوزآ طغى ـآ علّيه آلّكبر وغطى ـآ آلّبيآض سوآد شعره فآقلّبت مسرعآ آستغيث به فلّم آجد منه آلّآ نظرآت حزينة وعيون تملّؤهآ آلّدموع ،
فسآلّته من تكون ومآذآ يحصلّ ؟!
فلّم ينطق بآلّكلّمة آلّوآحده ، فبدآت آكرر علّيه لّربمآ آجد منه جوآبآ مقنعآ لّمآ آكون فيه من ظلّمة وآستيحآش ، فنطق قآئلّآ : "آنآ آلّسعآدة آلّتي في قلّبك
ومآ نحن فيه آلّآن هو آلّحزن ، لّقد تغلّب علّى ـآ آلّسعآدة آلّتي كآن هذآ آلّمكآن مشعآ بهآ" ...
فصُدِمتُ ولم آستوعب مآقآلّ ..
هلّ مآ آنآ فيه حقيقة آم خيآلّ ؟! ..
فبدأت آبحث عن آلّمفر بآلّذهآب يمنة ويسره ، فآذآ بذلّك آلّصوت آلّبعيد آلّخآفت ، آلّمقترب بعلّو ..
فلّم آشعر آلّآ بتلّك آلّقبضه آلّتي آلّتقطتني معهآ بسرعه شديده ..
آلّى ـآ آين آنآ ذآهب ؟! لّآ آعلّم !!
فآلّتفت لّصآحب آلّقبضه لأرى ـآ من يكون فلم آرى ـآ آحدآ !!
فجآة ! توقف آلّحرآك ، وضجيج ذلّك آلّصوت . وبدآ آلّمكآن يستشع نورآ تدريجيآ من تحت آقدآمي وآنآ آشعر بآلّذهولّ وآلّتعجب ممآ حصلّ ..
فلّمآ وضحت آلّرؤية لّدي رآيت آولّئك آلّذين لّفهم آلّحزن بثوبه ... وغلّب علّيهم آلّآلّم ..
فوجدت نفسي آحسن منهم حآلّآ وآردى ـآ منهم تصرفآ ..
فنظرت عن يميني فآجد ذلّك آلّبآب آلّمتوج بتآج آلّسعآدة ..
فآسرعت آلّيه رآكضآ لّآخرج من هذآ آلّعآلّم آلّمظلّم شديد آلّسوآد ...
ففتحت ذلّك آلّبآب فآذآ بي آسمع ذلّك آلّصوت آلّشجي آلّذي يرتلّ ..
{ قُلْ يَآ عِبَآدِيَ آلَّذِينَ أَسْرَفُوآ عَلَى أَنفُسِهِمْ لّآ تَقْنَطُوآ مِن رَّحْمَةِ آلّلَّهِ إِنَّ آلّلَّهَ يَغْفِرُ آلّذُّنُوبَ جَمِيعًآ إِنَّهُ هُوَ آلْغَفُورُ آلّرَّحِيمُ } ..
فآذآ بي آرى ـآ آلّرجلّ آلّعجوز مرة آخرى ـآ تنبثق فيه آلّسعآدة وتترآجع به آلّسنون لّيصبح شآبآ كثير آلّجمآلّ ..
فقآلّ لّي : "لّقد آحسنت آلّآختيآر ، لّقد آحسنت آلّآختيآر" ...
فهذآ هو بآب آلّسعآدة آلّذي آذآ دخلّت معه تتغلّب علّى ـآ تلّك آلّظلّمه ... ~ تم بترهآ عمدآ ...
إنتهى ـآ ...