هلا و سهلا بالزوار... بالأعضاء... بكل الناس...
اسمحوا لي قبل كل شي أن أقول لكم إني اليوم سعيد...
طبعا سعيد هو صفتي و حالي, و ليس أسمي.. فكما يعلم الجميع... أنا عمر...
هل قرأت عنوان الموضوع؟؟
ماذا جاء في خاطرك....... لا تتردد.. أعترف؟
كلمات العنوان... هي أحوال و ليست أسماء... و لست في صدد الخوض في غمار النحو و اللغة العربية...
(ســــمـــــاح... و رضــــا..... و ســـعــــــاد... و فـــــرح...)
ممكن أن تستبدل النقاط بين الكلمات بالأسهم...
و كأنها معادلة كيمائية أو مخطط تغذية خلفية فيزيائية....
لنقل أنها تتابع زمني أو (إنساني نفساني في موقفنا الآن)... بمعنى...
أن السماح.. سيؤدي إلى الرضا... و أن الرضا بعد السماح سيكون سببا للسعادة...و بالتالي راح نعيش في فرح بأذن الله...
(طبعا في العنوان مكتوب سعاد مو سعادة.. ادري... مشي حالك)
و كما سمعنا في الإعلان التجاري للمطهر ديتول( فإن أصعب الخطوات أولها..)
فإننا نجد أن: الصعوبة في الخطوة الأولى...
أول الخطوات هو السماح....
هل أنت شخصا مسامح.... ؟
إذا كان الجواب لا.... راح أقول لك...
إن لم تكن مسامح... فكن متسامح
الأمر بسيط.... كل الحكاية انك تريح عضلات وجهك من التجهم و تقطيب الجبين, و روابط الفكين من الفم الملتوي الحزين..
و تبتسم بهدوء... و تحرك لسانك و تقول...
لو أحد غيرك فلا يمكن أخليها تعدي.. لكن دامها منك سهالات و عوافي..
شفت.... الموضوع سهل... بسيط....
ياخي سامح... على الأقل من أجل خاطر رضا و سعاد و فرح.... الموضوع لصالحك بالدرجة الأولى...
صح.. أتفق معك... لا يمكن التسامح في كل الأمور و مع كل الأخطاء... لكن هناك العديد و العديد من الزلات التي يمكننا التجاوز و التغاضي عنها, و لكننا نكابر و نتكابر و نكبر الموضوع...
كن متسامح تسعد.. و تسعد من حولك...
حبيبي:
لا تنسى الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس....
كلماتي لــ هـــــا :
عزيزتي... حتى لو كنتي بعيدة عن عيناي...
مازال في الأفق الفسيح مجال واسعا للنظر...
كلا... ليس لأني أراك في كل الأفق الفسيح...
بل لأنك ... لعيوني النظر...
حـــتــــمــــا.... ســـأبــــتــــســـم
رســــــــــول الغــــــرام