
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
المُكثرون من الكُتب

،’

،’
[FONT="]
[/FONT]
* عبدالعال سعد الرشيدي.
بسم الله الرحمن الرحيم
[/FONT]
* عبدالعال سعد الرشيدي.
بسم الله الرحمن الرحيم
◙ قيل إن أول من أنشأ خزانة عامة للكتب هو خالد بن يزيد بن معاوية ،
ويروى أنه كان يقول: (عنيت بجمع الكتب فما أنا من العلماء ولا من الجهال ).([1])
وذكر ابن حجر - رحمه الله - أنه كان مولعاً بالكتب .([2])
◙ قال أبو محمد علي بن حزم .
والاستكثار من الكتب، فلن يخلو كتاب من فائدة وزيادة علم؛
ويروى أنه كان يقول: (عنيت بجمع الكتب فما أنا من العلماء ولا من الجهال ).([1])
وذكر ابن حجر - رحمه الله - أنه كان مولعاً بالكتب .([2])

◙ قال أبو محمد علي بن حزم .
والاستكثار من الكتب، فلن يخلو كتاب من فائدة وزيادة علم؛
يجدها فيه إذا احتاج إليها، ولا سبيل إلى حفظ المرء لجميع علمه؛
الذي يختص به.

فإذًا لا سبيل إلى ذلك فالكتب نعم الخازنة له إذا طلب،
ولولا الكتب لضاعت العلوم ولم توجد.
وهذا خطأ ممن ذم الإكثار منها، ولو أخذ برأيه لتلفت العلوم،
ولجاذبهم الجهال فيها وادَّعوا ما شاءوا.
فلولا شهادة الكتب لاستوت دعوى العالم والجاهل. ([3])
◙ قال أبو عثمان عمرو بن الجاحظ .
وقد يذهب الحكيم وتبقى كتبه، ويذهب العقل ويبقى أثره. ([4])
◙ كان بعض القضاة يَشتَرِي الكُتب بِالدَّينِ وَالقَرضِ ,
◙ قال أبو عثمان عمرو بن الجاحظ .
وقد يذهب الحكيم وتبقى كتبه، ويذهب العقل ويبقى أثره. ([4])

◙ كان بعض القضاة يَشتَرِي الكُتب بِالدَّينِ وَالقَرضِ ,
فقيل له في ذلك , فقال: أَفَلَا اشتري شَيئًا بلغ بي هذا المبلغ؟
قيل: فإنك تُكثر , فقال: على قَدْرِ الصِّنَاعَةِ تَكُونُ الْآلَةُ . ([5])
---------------
([1]) جامع بيان العلم وفضله (1/132) دُور الكتب العربية العامة وشبه العامة .

([1]) جامع بيان العلم وفضله (1/132) دُور الكتب العربية العامة وشبه العامة .
يوسف العش (45) المكتبات في الإسلام .د. محمد ماهر حمادة ( 49) .
([2]) تهذيب التهذيب ( 3/129رقم 234 ).
([3]) رسائل ابن حزم ( 4/77 ).
([4])كتاب الحيوان ( 1/85 ).
([5]) تقييد العلم ( 137 ).
([2]) تهذيب التهذيب ( 3/129رقم 234 ).
([3]) رسائل ابن حزم ( 4/77 ).
([4])كتاب الحيوان ( 1/85 ).
([5]) تقييد العلم ( 137 ).
**
~ يُتبعُ بحول الله تعالى.
~ يُتبعُ بحول الله تعالى.
