
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
كيفَ يُنتفع بقراءة كِتاب!
كيفَ يُنتفع بقراءة كِتاب!

،’

،’
* د. أحمد البراء الأميري.
**
هناك بعضُ الاقتراحات للانتفاع بهذا الكتاب وبسواه،
ذكَرها بعضُ المؤلِّفين في كتبهم، أختار للقارئِ العزيز منها:

﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28]،
قويٌّ بربِّه عز وجل؛ إذ لا حولَ ولا قوة إلا بالله.


وتذكَّر أن العملَ بما فيه سيُعِينك - بإذنِ الله -؛
على تحقيقِ النَّجاح الذي تطمحُ إليه.


ثم عُدْ إليه ثانية وأنت ممسكٌ بقلمك، ضَعِ الخطوطَ تحت الأفكار المهمة، والإشارات أمام العبارات التي تعجِبُك؛
ليسهُلَ عليك الرجوعُ إليه فيما بعدُ.


وكيف يمكن أن تضَعَه موضعَ التنفيذ؛ فإن أنجعَ دواءٍ لا يفيد؛
ما لم يستعمِلْه الإنسان، وأغلى نصيحة لا تُثمِر إذا لَم تطبَّقْ.


لتتعمق أفكارُه في نفسِك، وتصبِح مِلْكًا لك،
وتدخل عقلك الباطن أو (لاشعورك)،
ومن ثَم تطبِّقها في حياتِك العمَلية.


وناقِشْها معهم، وعلى طلابِك إذا كنتَ مدرِّسًا.


قد تجدُ نفسَك في البداية مندَفِعًا؛
لتطبيقِ أكثرَ من نصيحة في وقتٍ واحد، ولكن لا تفعل!


لأن هذا شيءٌ طبيعي، توقَّعِ النجاحَ الأخير،
ولا تقنَطْ بسبب الضعفِ العارض في الهمَّة، ونسيان بعض الأفكار.


إنما تقرأُ مِن أجل اكتسابِ عادات جيدة جديدة،
وتغيير نمطِ حياتك، وهذا يحتاجُ إلى الصبرِ والجُهد والمثابرة.


وانظُرْ إليه نظرةً تحليلية تقويمية،
ضَعْ على أساسِها خطة التحرُّك لليوم التالي.

اللّهمّ علّمنا ما نفعنا،
وانفعَنا بما علّمتنا، وزِدنا علمًا؛ آمينَ.
* المصدر.
