
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
ملء السماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
لإخوَتي؛ مُحبّي الأدبِ العربيّ،و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.
،’
وفنّ الشّعر خاصّةً.
قصيدةٌ؛ ذاتُ شَجنٍ.
،’
العينُ بعدَ فِراقها الوطنا
العينُ بعدَ فِراقها الوطنا

،’

،’
* أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى.
**رائعة خير الدّين الزركليّ.
**
::: ( العين بعد فراقها الوطنا ) :::
~ نجوى ~
**
العينُ بعدَ فِراقها الوَطَنا
لا ساكِنًا ألِفَت ولا سَكَنا
رَيَّانةٌ بالدَّمع أقلقَها
ألا تُحسَّ كرًى ولا وَسَنا
كانت تَرى في كلِّ سانحةٍ
حُسنًا وباتَت لا تَرى حَسَنا
والقلبُ لولا أنَّةٌ صَعِدَت
أنكَرتُه وشَكَكتُ فيه أنا
ليتَ الذينَ أحبُّهم علِموا
وهمُ هنالكَ مالقيتُ هنا
ما كنتُ أحسَبُني مُفارقَهم
حتَّى تفارقَ روحيَ البدنا
يا طائرًا غنَّى على غُصُنٍ
والنيلُ يسقي ذلكَ الغُصُنا
زِدني وهِج ما شئتَ من شَجَني
إن كنتَ مثلي تعرفُ الشَّجَنا
أذكَرتَني ما لستُ ناسِيَه
ولرُبَّ ذكرى جدَّدَت حَزَنا
أذكَرتَني بَرَدى ووادِيَه
والطَّيرَ آحادًا به وثُنى
وأحبَّةً أسرَرتُ من كَلَفي
وهَوايَ فيهِم لاعِجًا كَمَنا
كم ذا أُغالبُه ويغلِبُني
دَمعٌ إذا كَفكَفتُه هَتَنا
لي ذكرياتٌ في رُبوعِهُمُ
هُنَّ الحياةُ تألُّقًا وسَنا
إنَّ الغريبَ معذَّبٌ أبدًا
إن حلَّ لم ينعَم وإن ظَعَنا
رَيَّانةٌ بالدَّمع أقلقَها
ألا تُحسَّ كرًى ولا وَسَنا
كانت تَرى في كلِّ سانحةٍ
حُسنًا وباتَت لا تَرى حَسَنا
والقلبُ لولا أنَّةٌ صَعِدَت
أنكَرتُه وشَكَكتُ فيه أنا
ليتَ الذينَ أحبُّهم علِموا
وهمُ هنالكَ مالقيتُ هنا
ما كنتُ أحسَبُني مُفارقَهم
حتَّى تفارقَ روحيَ البدنا
يا طائرًا غنَّى على غُصُنٍ
والنيلُ يسقي ذلكَ الغُصُنا
زِدني وهِج ما شئتَ من شَجَني
إن كنتَ مثلي تعرفُ الشَّجَنا
أذكَرتَني ما لستُ ناسِيَه
ولرُبَّ ذكرى جدَّدَت حَزَنا
أذكَرتَني بَرَدى ووادِيَه
والطَّيرَ آحادًا به وثُنى
وأحبَّةً أسرَرتُ من كَلَفي
وهَوايَ فيهِم لاعِجًا كَمَنا
كم ذا أُغالبُه ويغلِبُني
دَمعٌ إذا كَفكَفتُه هَتَنا
لي ذكرياتٌ في رُبوعِهُمُ
هُنَّ الحياةُ تألُّقًا وسَنا
إنَّ الغريبَ معذَّبٌ أبدًا
إن حلَّ لم ينعَم وإن ظَعَنا

**
~ القصيدة مسموعةٌ ~
رائعة شاعر الشام خير الدين الزركلي (نجوى):
(العينُ بعد فراقها الوطنا).
~ اللّهمّ فرّج همّ المهمومين من المُسلمين.
